وقعت شركة الشارقة للبيئة “بيئة”، الشركة الرائدة بالشرق الأوسط والحائزة على جوائز في مجال الإدارة البيئة، مذكرة تفاهم مع شركة “آمبينثيسز إس بي أيه”، التابعة لمجموعة “جرين هولدينج” الإيطالية الشهيرة، تقضي بتبادل الخبرات واستكشاف مجالات التعاون الممكنة في مجالات البيئة وإدارة النفايات بالشرق الأوسط وأوروبا.
وجرت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لشركة “بيئة” يوم الاثنين الموافق الخامس والعشرين من يونيو 2018 بين سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيدي لشركة “بيئة”، والبروفيسور جيوفاني بوزيتي، رئيس شركة “آمبينثيسز إس بي أيه”، بحضور سعادة ليبوريو ستيلينو، السفير الإيطالي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة فالنتينا سيتا، القنصل العام الإيطالي لدى الدولة، وفهد شهيل، كبير التنفيذيين في شركة “بيئة”.
ويسعى الطرفان بموجب مذكرة التفاهم إلى تبادل المعرفة التكنولوجية واستكشاف الفرص في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات.
وقال سعادة خالد الحريمل: “تلتزم “بيئة” على الدوام بتطوير حلول مستدامة، وقد لعبت شراكاتنا مع رواد هذه الصناعة على الصعيد الدولي دوراً رئيسيا في تعزيز هذا الاهتمام. وتُعتبر شركة “آمبينثيسز إس بي أيه” رائدة السوق في أنشطة إدارة النفايات ومعالجة التربة والمياه من التلوث. ونحن كشركة رائدة إقليمياً في هذه الصناعة، نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى الاستفادة من مواطن القوة المتكاملة لدى كل منا، لإحداث تأثير في هذا القطاع بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا. وتُسهم خبرتنا ومعرفتنا المشتركة في وضعنا بمكانة فريدة لمعالجة مجموعة من أكثر القضايا العالمية تحدياً في إدارة البيئة والنفايات. وتهدف مذكرة التفاهم هذه لبدء الجهود التعاونية للتصدي لهذه التحديات، وإعادة صياغة ممارسات الصناعة لبلوغ آفاق جديدة من التميز”.
من جانبه، قال البروفيسور دوت جيوفاني: “نحن فخورون بهذه الاتفاقية مع أهم أقطاب صناعة الإدارة البيئية في الشرق الأوسط. وستتيح لنا هذه الاتفاقية تطوير علاقات تعاون وتفاهم فيما بيننا بهدف الارتقاء بعمليات إدارة النفايات، وتحويل النفايات إلى طاقة، ومعالجة الأراضي والمياه من التلوث. وهذه الاتفاقية ليست فقط لحشد الخبرات الصناعية والتكنولوجية لكلا الشركتين، وتعزيز تفعيل عمليات الاقتصاد الدائري، بل ستُسهم، أيضاً، في توطيد الروابط بين إيطاليا والإمارات لتحقيق غرض مشترك نبيل يتمثل في صون البيئة والحفاظ على سلامة كوكبنا للأجيال القادمة”.
وتستشكف مذكرة التفاهم إمكانية تطوير حلول مبتكرة لتلبية حاجات صناعة البيئة وإدارة النفايات في الإمارات وإيطاليا، بما يُسهم في دعم الاقتصاد على نطاق أوسع، وإيجاد إطار يُشجع على الاقتصاد المتبادل وعلى تحقيق مستقبل مستدام.