عقد وفد مشترك يمثل حكومة إمارة الشارقة وبنك الشارقة برئاسة سعادة وليد الصايغ مدير عام دائرة المالية المركزية في الشارقة عضو مجلس إدارة بنك الشارقة ومحمد خديري الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة بحضور عبداللطيف العلي مدير مكتب الدين العام في دائرة المالية المركزية بالشارقة وهايك نركيزيان رئيس الاندماجات والتملك في بنك الشارقة.. عدة اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين من مؤسسات مالية عربية وعالمية وذلك على هامش فعاليات اجتماعات البنك الدولي ومؤسسة النقد الدولي المنعقدة حالياً في مدينة مراكش المغربية.
وناقشت الاجتماعات عددا من القضايا المتعلقة بالتطورات الاقتصادية والمالية على الساحة العالمية كما تم استعراض استراتيجيات وخطط المؤسسات المالية وكذلك دراسات وتقارير تسهم في توجيه السياسات المستقبلية للمؤسسات المالية ومنظومة الدين العام.
وقال سعادة وليد الصايغ إن نتائج هذه الاجتماعات كانت إيجابية للغاية حيث تم التعريف بصكوك وسندات إمارة الشارقة التي تتمتع بمرونة مالية متنوعة وسمعة طيبة حيث تحظى هذه الإصدارات بإقبال كبير من قبل المستثمرين العالميين بالاستناد إلى ما تملكه الإمارة من سمعة اقتصادية قوية وبيئة استثمارية آمنة وملاءة مالية متينة بالإضافة إلى بنية مالية مدعومة بنمو اقتصادي وتشريعات ضابطة للسوق وتنمية عمرانية وعقارية متسارعة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وأشار الصايغ إلى أن أسعار الفائدة الحالية مرشحة للاستمرار لبعض الوقت وهو الأمر الذي يتوجب العمل على أساسه وفقًا لهذه الحقائق.
من جانبه قال محمد خديري ” كانت الاجتماعات مثمرة وجيدة وتم تقديم آخر مستجدات البنك الذي عقد بدوره حزمة من الاجتماعات الإيجابية مع مسؤولين كبار يمثلون مصارف ومؤسسات مالية عربية وعالمية مثل جي بي مورغان وستاندرد تشارترد بنك وبنك إتش إس بي سي والبنك الإفريقي والبنك التجاري وفا والبنك الشعبي بالإضافة إلى مؤسسات تمويلية واستثمارية أخرى.
وأكد إن الاجتماعات شكلت فرصة مهمة لعرض ومناقشة مجالات التعاون والشراكة مع هذه المؤسسة إنطلاقاً من الخطط المستقبلية والاستراتيجيات المزمع تنفيذها من البنك وهي خطط طموحة تواكب تطلعات الإمارة ويتم العمل عليها بوتيرة فاعلة نحو استغلال الفرص المتوفرة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وذكر محمد خديري أنه تمت زيادة حصة حكومة الشارقة في البنك إلى 40% ما سيعزز مكانة البنك كواحد من البنوك الرائدة في إمارة الشارقة.