فتحت “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” باب المنافسة في فئات دورتها العاشرة والجديدة أمام رواد العمل التنموي والمجتمعي وأعلنت عن تخصيص فئات جديدة استهدفت تكريم جهود الاتصال الرائدة في تقديم رسائل ذات أثر إيجابي على المجتمع وما يندرج تحتها من أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تطلقها المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة إضافة إلى الشركات والمنظمات الدولية الساعية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية في دولة الإمارات والمنطقة العربية ومختلف أرجاء العالم.
وتستقبل الجائزة طلبات الترشح حتى 15 أغسطس المقبل من المبدعين والمتميزين في تنفيذ حملات واستراتيجيات وجهود اتصال موجهة لتجاوز تحديات القضايا المجتمعية مثل الأمن الغذائي ورفع الوعي البيئي وحتى مختلف التحديات التنموية لإيصال الرسائل التي ترفع وعي الجمهور وتدفعه لتبني سلوكيات إيجابية واتخاذ خطوات بناءة تساهم في تجاوز الأزمات التي تواجه المجتمعات وتضمن مستقبلا أفضل لها على كافة المستويات.
ومن الفئات الجديدة التي أطلقتها الجائزة في دورتها الجديدة جائزة “أفضل خطة اتصال لدعم برامج الأمن الغذائي” وهي فئة عالمية تمنح للجهات الحكومية أو شبه الحكومية أوالخاصة أو منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية الداعمة لبرامج الأمن الغذائي من خلال خطة اتصال تواجه تحديات وتستحدث حلولا أو تحشذ الجهود لمعالجة مسألة الاستدامة في المجتمعات التي تعاني شح الموارد الحيوية وهو ما تهدف إليه فئة عالمية جديدة أخرى موجهة لحملات الاتصال الناجحة في التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية وهي “أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التحديات التنموية” والتي تشمل برامج مكافحة أمية المهارات وتسهيل برامج التمويل لقطاع الحرف اليدوية والأنشطة المهنية العائلية ودعم المشاريع الصغيرةوالمتوسطة.
وفي السياق ذاته أطلقت الجائزة فئة “أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية” تمنح للجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة حول العالم التي نفذت حملات ذات نفع عام تركت أثراً ملموساً على شرائح كبيرة من المجتمع وأسهمت كذلك في تسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي لترسيخ الجهود الوطنية والتعريف بأبعاده الاجتماعية والشخصية في حين جاءت فئة “أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي” لتكريم الشخصيات الاعتبارية التي لعبت دوراً اجتماعياً بارزاً والمؤثرين في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم الذين استثمروا شهرتهم بين قطاع واسع من الجمهور لتقديم نموذج إيجابي يخاطب القضايا الاجتماعية والثقافية والتنموية.
ولدعم الابتكار وتحديث سبل الاتصال بصورة فاعلة تقدم الجائزة فئة عالمية جديدة لـ “أفضل توظيف لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال لخدمة المجتمعات” التي تمنح للجهات التي نجحت في تحقيق نتائج ملموسة في خطط الاتصال عبر استخدامها تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة في مشاريعها الداعمة للقضايا المجتمعية.
إضافة إلى ذلك تواصل “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” منح جوائزها في فئة “أفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي” وهي جائزة عالمية تكرم الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة إضافة إلى المؤسسات الإعلامية التي أسهمت في تقديم محتوى متميز لرفع الوعي بالمخاطر البيئية وتسليط الضوء على الحلول والممارسات الصديقة للبيئة وحقق تجاوباً قابلاً للقياس فيما خصصت الجائزة فئة ضمن الجوائز العربية لـ “أفضل حملة لدعم المسؤولية الاجتماعية” تمنح للجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية التي تبنت في حملاتها ممارسات اتصال ناجحة لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في توسيع نطاق السياسات الحكومية نحو المساهمة بشكل فاعل في خدمة مصالح المجتمع سواءً في دولة الإمارات أو المنطقة العربية.
ويجدد “المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة” دعوته لكافة المتميزين في توصيل الرسائل ذات التأثير الفعال على أفراد مجتمعاتهم التقدم إلى فئات “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” المناسبة لتخصصاتهم، في موعد أقصاه 15 أغسطس القادم وتدعيم طلباتهم بكل العناصر المطلوبة بدءاً من الفكرة والاستراتيجية المتبعة مروراً بالتنفيذ والنتائج الموضحة في طلبات التقديم التي يمكن الحصول عليها عبر الموقع الإلكتروني: www.igcc.ae
وتتيح الجائزة لكافة الجهات والأفراد من صناع الاتصال في دولة الإمارات ودول المنطقة العربية الاختيار ما بين التقدم لفئات جوائزها العربية أو العالمية وفق ما تراه الجهة المقدمة لطلب الترشح من استيفائها لدرجة تنافسية تسمح بالمشاركة مع المرشحين من دول العالم الأخرى.
وخلال عشر سنوات من نشاطها مثلت “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”منصة هي الأولى من نوعها تسلط الضوء على المبادرات وحملات الاتصال ذات التأثير الواسع على قطاعات المجتمع في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم التي أسهمت في ترسيخ المفاهيم والقيم العليا في الوقت الذي تحافظ الجائزة فيه على مراعاة الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين عبر لجنة عليا من الأسماء البارزة في المجال العام إضافة إلى لجان فرعية متخصصة جمعت نخبة من الخبراء والأكاديميين وأبرز المتخصصين في علوم الاتصال والإعلام.