- عوامل داعمة لازدهار السياحة البيئية
وتسعى الإمارة لتبوّؤ موقع الصدارة بين الوجهات الرائدة على الخريطة السياحة في المنطقة، فقد نجحت في استقطاب نحو 1.4 مليون سائح عام 2022، مستفيدة من تنوع بيئاتها الحضرية والساحلية، والجبلية والصحراوية، ومقدمة تجربة فريدة في خيارات السياحة البيئية، حيث تمتلك الإمارة الحصة الكبرى من المحميات الطبيعية في دولة الإمارات، بدءاً بالشواطئ والسبخات، وصولاً إلى غابات الأكاسيا، وبساتين النخيل، ومحميات أشجار القرم.
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة «الاستدامة ليست مجرد جهود وممارسات يومية آلية، بل ثقافة وفكر، ونؤمن بأهمية تأصيله للأجيال القادمة، ليستمر نهجاً وسلوكاً واعياً، فالالتزام بالممارسات المستدامة خاصة في القطاع السياحي، يعزز العلاقة التكافلية بين الإنسان والطبيعة، لأن تحقيق الأهداف التنموية يجب أن لا يتعارض بأي صورة مع حماية البيئة واستدامتها».