يعتزم مركز «إكسبو الشارقة»، استضافة النسخة الثامنة من معرض «ايدو كافيه»، أحد أبرز أحداث الإرشاد المهني والتعليمي في جمهورية الهند، والأكبر من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 18 من معرض التعليم الدولي، الذي سينظمه المركز في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر/ تشرين أول 2022، بدعم من وزارة التربية والتعليم وغرفة تجارة وصناعة الشارقة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
جاء الإعلان عن استضافة المعرض في إطار اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مؤخراً في مركز إكسبو الشارقة، من قبل سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي للمركز، ومحمد سليم المدير الإقليمي في شركة «جلف ماديامام»، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
بموجب الاتفاقية، سيشهد معرض «ايدو كافيه» مشاركة أكثر من 75 مؤسسة تعليمية وأكاديمية ستقدم عرضاً لمجموعة واسعة من أبرز برامج التعليم الأكاديمية والتخصصية والمهنية، كما سيتضمن الحدث إقامة ندوات وورش عمل مخصصة للطلبة وأولياء الأمور لإرشادهم حول الخيارات المتاحة في التخصصات الجامعية، وأحدث البرامج الأكاديمية المعتمدة والمتوافقة مع متطلبات سوق العمل، وتعريفهم بآليات وخطوات القبول والتسجيل وبرامج المنح المتوفرة خلال أيام المعرض.
مشاركات دولية
وأكد سيف محمد المدفع أن الدورة الـ18 من معرض التعليم الدولي 2022 ستحفل بالعديد من المشاركات التي تثري العملية التعليمية، وتشكل هذه الاتفاقية خطوة إيجابية نحو تعزيز هذه المشاركات ولاسيما أنها ستمنح معرض «ايدو كافيه»، الفرصة لعرض أهم البرامج التعليمية والأكاديمية من قبل أكثر من 75 جامعة ومؤسسة تعليمية ما سيشكل منصة مثالية لطلبة الثانوية العامة الذين يبحثون عن أفضل فرص التعليم العالي، وكذلك لطلبة الجامعات الذين يرغبون في متابعة مسيرتهم الأكاديمية للالتقاء في مكان واحد مع ممثلي كبرى الجامعات والمعاهد، ومراكز التدريب العلمية المحلية والعالمية، ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية متطورة لاختيار الأنسب، وبناء مستقبل تعليمي ومهني جيد.
برامج دراسية
بدوره، أشار محمد سليم إلى أن اختيار مركز إكسبو الشارقة لاستضافة النسخة الثامنة من «ايدو كافيه»، يأتي في ظل النجاحات التي يحققها معرض التعليم الدولي الذي ينظمه «إكسبو الشارقة» سنوياً، حيث غدا أحد أهم الأحداث المتخصصة في التعليم العالي والدراسات الأكاديمية ويحظى باهتمام مؤسسات التعليم العالي المحلية والدولية.
وقال سليم: تتيح الاتفاقية الفرصة للطلبة للاطلاع والتعرف الى أهم المؤسسات التعليمية والأكاديمية الهندية وخطوات القبول والتسجيل، ولاسيما أن جمهورية الهند تقدم مجموعة واسعة من البرامج الدراسية المعترف بها عالمياً، في ظل وجود مئات الجامعات وآلاف الكليات للاختيار من بينها، إضافة إلى العديد من الامتيازات الأخرى التي تجعل الهند بين أفضل الخيارات للطلبة لمتابعة التعليم العالي.