بحثت هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، خلال اجتماع افتراضي، مع مؤسسة الشارقة للإعلام «شمس»، سبل التعاون الحكومي المشترك بين الجانبين، للتعريف بالهيئة وخدماتها وأعمالها المعنية بتنظيم أرشيف الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، وحفظ تاريخها للأجيال القادمة.
وحضر الاجتماع من جانب الهيئة كل من مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي حصة بورقيبة، ومديرة إدارة الوثائق والأرشيف أسماء ناصر، وأمنة السويدي نائبة مدير إدارة الدراسات والخدمات المعرفية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين ومديري الإدارات والإداريين لدى الجانبين.
وثمنت حصة بورقيبة حرص مدينة الشارقة للإعلام على تسخير الإمكانات كافة التي من شأنها توطيد العلاقات بين الجانبين، مشيدة بجهودهم الرامية إلى تحقيق نتائج مثمرة تنعكس من خلال تطبيق نظام إدارة الوثائق لديهم مستقبلاً.
وقدمت بورقيبة خلال الاجتماع، عرضاً توضيحياً حول الدور المحوري الذي تلعبه إدارة التخطيط الاستراتيجي في الهيئة، والتي تستهدف تنظيم الأعمال، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وإنجاز المخرجات المنوطة بدقة وكفاءة عاليتين في بيئة تدعم الابتكار والتنافسية والإيجابية.
كما استعرض الاجتماع أهم الخدمات التي تقدمها الهيئة للجهات الحكومية ولأفراد المجتمع لتحقيق رؤيتها بأن تكون مرجع إمارة الشارقة لتقديم المواد الوثائقية والخدمات الأرشيفية، لحفظ ذاكرة إمارة الشارقة.
وسلطت ناصر الضوء على الخدمات التي تقدمها الهيئة في مجال الوثائق والأرشيف، والتي تضم تنظيم وإدارة الوثائق الخصوصية في الجهات الحكومية، وخدمة توثيق وحفظ ذاكرة الإمارة، وخدمة إتلاف الوثائق المنتهية قيمتها الإدارية والتاريخية، بالإضافة إلى خدمة «أمانة الوثائق» المؤمنة والمهيأة بالكامل لحفظ الوثائق الحكومية وفقاً لأعلى المعايير، مع إمكانية استرجاعها خلال أقل من 3 دقائق من خلال نظام تتبع الوثيقة.
وتحدثت السويدي حول خدمات الهيئة في مجال الدراسات، والتي تتضمن إعداد وإخراج الإصدارات المختصة والمتفردة في مجال التاريخ، وإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على مكتبتها الزاخرة بأكثر من 12 ألف إصدار من كتب ومراجع ودوريات تغطي معظم مجالات اهتمامات الأرشيف والتاريخ، كذلك خدمة حفظ الذاكرة الشفاهية المعنية بتسجيل وحفظ تاريخ الشارقة عبر المرويات الشفاهية لمن عاصروا أحداثها.