وأكد خليل محمد المنصوري مدير إدارة فروع غرفة الشارقة، حرص فروع الغرفة الثالثة على تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى المستثمرين ومجتمع الأعمال المحلي، على جودة الخدمات ومستوى الأداء العام ومختلف أنشطتها وفعالياتها الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الإدارة تتطلع إلى مضاعفة جهودها، خلال العام الجاري، لمواصلة البناء على ما تحقق وإطلاق المزيد من المبادرات، ترجمة لرؤية الغرفة بأن تكون محرك النمو لمجتمع الأعمال وجعل الشارقة مركزاً عالمياً في ظل اقتصاد تنافسي ومستدام.
وأوضح المنصوري، أن فروع الغرفة وضعت تصوراً كاملاً وخطة شاملة وواضحة للإسهام في تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية لغرفة الشارقة ومواصلة الارتقاء بدورها، وقد تضمّنت عدداً من المبادرات والبرامج والمشاريع ومؤشرات الأداء لتحقيق النتائج المرجوة، مضيفاً أن فروع الغرفة حرصت على تطوير أدائها وتعزيز فاعليتها تجاه أعضاء غرفة الشارقة المنتسبين وخدمتهم على أكمل وجه، حيث بادرت إلى إطلاق المزيد من المشاريع والمبادرات الحيوية والمبتكرة خلال العام الماضي.
وتعاونت فروع الغرفة، مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية في الإمارة، ومن أبرزها دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ومراكز “تسهيل”، وبادرت إلى تقديم خدمات العضوية الإلكترونية، عن طريق الموقع الإلكتروني للغرفة، ما أسهم في التسهيل على أصحاب المنشآت وساعدهم في تخليص إجراءات معاملاتهم إلكترونياً وبسهولة ويسر.
ونفذت فروع الغرفة، مجموعة من البرامج والفعاليات التي تم طرحها في الخطة التشغيلية للإدارة لعام 2018، شملت تنظيم زيارات ميدانية عدة على منشآت اقتصادية من مختلف القطاعات، وتنظيم إفطارات عمل للقطاع الخاص، بهدف بناء علاقات تواصل والتعرف على المنشآت عن قرب ورصد آراء واقتراحات رجال الأعمال والمستثمرين.
كما نظمت فروع الغرفة، ندوات وورش عمل للأعضاء المنسبين لعضوية الغرفة، بهدف تعريف الأعضاء على خدمات الغرفة والإجراءات والقوانين المستحدثة، بالإضافة إلى المشاركة في عدد كبير من الفعاليات المجتمعية التي شهدتها الإمارة والدولة، إلى جانب تنظيم مهرجانات كبرى في المنطقتين الشرقية والوسطى لإمارة الشارقة، مثل “مهرجان الذيد للرطب” في مدينة الذيد، و”مهرجان المالح والصيد البحري” في مدينة دبا الحصن، و”مهرجان الساحل الشرقي للبيئة البحرية” في مدينة كلباء، حيث كان لهذه الفعاليات الدور الملموس، في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية في مختلف مناطق الإمارة، وحظيت باستحسان أهالي هذه المناطق وبرضا مجتمع الأعمال، وتحديداً أصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة والأسر المنتجة.