جاءت الجامعة الأميركية في الشارقة AUS ضمن قائمة أفضل 10 جامعات بالعالم العربي، وذلك حسب التصنيف العالمي للجامعات لعام 2017/2018، الذي أصدرته مؤسسة كواكواريلي سايموندز “كيو إس” (QS). وحسب تقرير مؤسسة “كيو إس” البريطانية المتخصصة في مجال التعليم، فقد احتلت “أميركية الشارقة” المرتبة رقم 411 على مستوى جامعات العالم والثامنة ضمن قائمة أكبر الجامعات بالعالم العربي.
وقد حافظت “أميركية الشارقة” وبشكل متواصل على ترتيبها ضمن قائمة أفضل 10 جامعات بالعالم العربي في إطار التقرير الذي تصدره “كيو إس”. وحسب أخر تصنيف، فقد تبوأت الجامعة موقعها ضمن القائمة التي تضم 10 جامعات أخرى بالعالم العربي، بما في ذلك جامعة الخليج العربي بقطر. وفي نفس الوقت، تحتل جامعة الإمارات المرتبة رقم 349 على مستوى جامعات العالم والأولى بالنسبة لجامعات دولة الإمارات المدرجة بالتقرير.
تجدر الإشارة إلى أنه كان قد تم العام الماضي الإعلان عن خطط تستهدف تطوير الجامعة الأميركية في الشارقة (AUS) لتصبح أكبر جامعة بحثية بالعالم العربي. وذكرت تقارير صحفية أن حكومة الشارقة تعتزم استثمار نصف مليار دولار (1.8 مليار درهم) على مدى الخمس سنوات القادمة، لتمويل خطة الجامعة في مجال البحوث والتطوير، كما أنها قد خصصت 74 مليون دولار (270 مليون درهم) هذا العام لأغراض البحث العلمي.
وكانت شركة الأعمال التجارية بالجامعة الأميركية بالشارقة AUS Enterprises، قد أعلنت مؤخرا إنشاء المنطقة الحرة “للبحوث والتقنية والابتكار” (RTI) كمنطقة الحرة اقتصادية، متخصصة في مجالات البحوث والتطوير. تقع (RTI) بالقرب من حرم الجامعة، وهي تسعى لقيادة الجهود التي تقوم بها أمريكية الشارقة لتطوير البحوث العلمية وتعزيز الابتكار وتشجيع الشركات التي تقوم على أساس المعرفة التكنولوجية. ومن المتوقع أن تقوم المنطقة الحرة بإنشاء المعامل والمرافق الأخرى اللازمة لعمليات البحوث والتطوير في مجالات تكنولوجيات المياه، والطاقة المتجددة، والأعمال الرقمية، والتصميم الإنتاجي والهندسة المعمارية بالإضافة إلى عمليات النقل “واللوجيستيات”.
تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، بالمدينة الجامعية بالشارقة، كإحدى مؤسسات التعليم العالي، المستقلة وغير الهادفة للربح. وتقوم الجامعة بتدريس 26 مقررا دراسيا رئيسيا، و45 فرعيا في مجال التعليم الجامعي إلى جانب13 شهادة في مجال الدراسات العليا.
المصدر: AUS، QS