لا يمكن للسياح المتجولين في إمارة الشارقة، إلا زيارة واجهة المجار المائية والاستمتاع بالخدمات الترفيهية التي توفرها للأفراد من مختلف الأعمار، حيث أصبحت عبر جهودها المتواصلة، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الإمارات، ونجحت في المزج بين أجواء الألعاب والنوافير المائية في بحيرة خالد، وأجواء الحدائق والمنتزهات العصرية التي تتوزع فيها المناطق المخصصة لألعاب الأطفال، وتطل فيها المقاهي والمطاعم على واجهة مائية تنيرها أضواء الأبراج والبنايات المحيطة بالبحيرة.
ولم تكتفِ “المجاز” بهذه الخدمات والأجواء التي توفرها، وإنما عملت على تحويل الواجهة المائية إلى معلم سياحي يجتمع فيه الترفيهي، والرياضي، والاجتماعي، والثقافي في مكان واحد، فعملت على تخصيص أرضيات مطاطية لرياضة الجري، وممرات للمشي.
وكانت الواجهة كل عام واحدة من الأماكن المدرجة على خارطة المهرجانات والفعاليات الثقافية الكبرى في الدولة، فمنها تظهر فعاليات مهرجان أضواء الشارقة، وفي ساحتها تنتصب الأعمال الفنية لمهرجان الفنون الإسلامي، وتحت أشجارها يستمع الزائر لمعزوفات موسيقى شرقية تخصصها الواجهة لتحقيق هويتها البصرية والسمعية وتنفرد عن سائر الوجهات السياحية في الدولة.
تشكل واجهة المجاز المائية التي تعد ، واحدة من أشهر الوجهات الترفيهية في الشارقة لكل من السياح والسكان على حد سواء، بفضل مجموعة فريدة من الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها على مدار العام. حيث يستطيع الأطفال الاستمتاع بحديقة المجاز المائية وملعب الجولف المصغر ومناطق الألعاب، بينما يستطيع ذويهم استعمال مضمار الجري، أو الإبحار في رحلة بحرية على متن قارب خاص، أو الاستمتاع بتجربة تناول طعام فاخرة.
وتزخر واجهة المجاز المائية بالعديد من المرافق والخدمات التي أثبتت جدواها لخدمة المرتادين، ونجحت في استقطاب أعداد كبيرة منهم في كل وقت من أوقات اليوم، وعلى مدار العام، بفضل ما تضيفه الواجهة من نشاطات فنية وترفيهية متنوعة، تشمل عروضاً سينمائية ومسرحية، وعروض للألعاب النارية في المناسبات الوطنية والأعياد، إضافة إلى النشاطات الفنية في حديقة مرايا للفنون التي تمثل منصة عرض خارجية للمشاريع الفنية الإقليمية والدولية.إلى الفعاليات الجارية طوال العام فيها، والتي تستهدف أفراد العائلة بالأساس.
وقال محمد فاضل المزروعي، مدير واجهة المجاز المائية: “تتزايد يوماً يعد يوم أعداد ضيوف وزوار ومرتادي واجهة المجاز المائية، التي أصبح لها مرتادون منتظمون، يحرصون على قضاء الأوقات بها بشكل يومي أو أسبوعي، وقد ساهمت الجهود الدؤوبة للعاملين في واجهة المجاز المائية، على الحفاظ على مستواها الراقي، بما كان له كبير الأثر في استقطاب فئات مختلفة من مجتمع الشارقة والمناطق المحيطة”.
وأضاف: “لا تتوقف عجلة التطوير والتحديث والإضافة إلى واجهة المجاز المائية، وما زال في المخطط الكثير الذي نقدمه للزوار، الذين باتوا يدركون عوامل الجذب العديدة فيها، مثل الموقع الجغرافي، وتوفر مواقف السيارات بها وحولها، وقربها المكاني من كل ما يحتاجه الزوار، فضلاً عن إمكانياتها ومرافقها رفيعة المستوى، ونعد بأن نكون مبادرين على الدوام في تزويد الواجهة بكل ما يحتاجه روادها من مرافق وخدمات”.
ومن بين الخدمات التي توفرها الواجهة المشمسة نهاراً والمضيئة ليلاً، قطار العائلة، الذي ينطلق في مسار ، متهادياً بين جنبات الحديقة، مانحاً الفرصة للزوار للتمتع بألوان الزهور المتراصة في أحواضها، والمساحات الخضراء الممتدة على طول النظر، يوميا وحتى ما بعد منتصف الليل وبأسعار تناسب كافة الفئات الزائرة.
ولقضاء أوقات ممتعة حافلة بالشغف والمنافسة، يوفر ملعب الجولف المصغَر (ميني جولف) المكون من 18 حفرة، والمفتوح على مدار اليوم لكل الأعمار، فرصة رائعة لهواة هذه اللعبة الراقية، لاختبار مهاراتهم وتعزيزها، والحصول على ذكريات تدوم بين أعضاء العائلة الواحدة.
أما مضمار الجري في واجهة المجاز المائية، والبالغ طوله 750 متراً، والمصنوع من 6000 إطار معاد تدويره، كجزء من الاهتمام بالبيئة، فيمثل وجهة مثالية لمن كانت الرياضة أسلوباً لحياته، حيث يتاح له المشي أو الجري بين أشجار النخيل وأحواض الزهور والمناظر التي تشكل بحيرة خالد خلفية خلابة لها، مما يجعل المكان مثالي للتمتع في الهواء الطلق والمحافظة على اللياقة.
أما الأطفال من عمر سنتين حتى 15 سنة، فيحتلون الأولوية في واجهة المجاز المائية التي وفرت لهم منطقة شاسعة للألعاب المخصصة لهم، والتي تستهدف منحهم أفضل الأوقات، مع تحفيز معدلات نمو ذكاءهم، وتشجعهم على المشاركة مع أقرانهم.
وتعد منطقة الألعاب المفتوحة في الهواء الطلق، الموقع المثالي للأطفال للاختلاط والتفاعل وتطوير مهاراتهم. وروعي في تصميم المنطقة كافة عناصر السلامة والأمان، وذلك لتوفير بيئة تعج بالمتعة والمرح بالإضافة إلى تشجيع ممارسة الأنشطة البدنية. وتحظى منطقة ألعاب الأطفال في واجهة المجاز المائية بخدماتها ومرافقها المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال.
(بيان صحفي)