كشفت مليحة للسياحة البيئية والأثرية بأنها ستستضيف للمرة الأولى في المنطقة تحدي “سبارتن بيست”، إحدى الفئات العليا لسباق “سبارتن ريس” العالمي، الذي يعتبر أحد أكثر سباقات التحمل في العالم تحدياً، والذي تستضيفه مليحة في 18 نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن تستضيف الوجهة ثلاثة تحديات من تحديات “سبارتن ريس”، هي: “سبارتن سبرنت”، المخصص للمبتدئين والهواة، و”سبارتن بيست”، الذي يستهدف الرياضيين المحترفين والمغامرين ذوي المهارة، و “سبارتن كيدز” المخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و15 عاماً.
ويتميز تحدي “سبارتن بيست” بكونه يمتد على مسافة 20 كيلومتراً، ويتضمن أكثر من 30 عائقاً فريداً وصعباً، تتضمن: التسلق، والزحف، والجري عبر تضاريس مجهولة، مثل برك الماء، ومسارات الطين، وحواجز النار، والتي يشكل اجتيازها تحدياً حقيقياً، واختباراً ليس للقدرة والتحمل والصبر والمثابرة فحسب، بل للعقل أيضاً، ما يتيح لهم الدفع بقدراتهم إلى أقصى الحدود الممكنة.
ويتوقع مشاركة آلاف المتسابقين والرياضيين من مختلف دول العالم بفئتي السباق، الذي تنظمه “سبارتن ريس” بالتعاون مع مليحة للسياحة البيئية والأثرية وترعاه كل من “X Dubai” ومجلس دبي الرياضي وشركة “Reebok” العالمية للمعدات الرياضية ومؤسسة “اتصالات”، كما تم مؤخراً فتح باب التسجيل المسبق للمشاركة في السباق الأكثر إثارة وتشويقاً والمصمم ليلائم الجميع، عبر الموقع www.spartanarabia.com.
وحتى أمس، وصلت نسبة التسجيل للمشاركة في تحدي “سبارتن بيست” إلى 56%، وذلك قبل أقل من أسبوعين من انطلاقه، ما يؤشر إلى مدى الزخم الكبير الذي يشهده التحدي للمشاركة فيه، وأعلن منظمو الحدث أن التذاكر المتاحة للمشاركة في الفئة العليا للتحدي “إليت بيست” أوشكت على النفاذ، في حين تشهد تذاكر الفئة الأدنى “مورنينغ أوبن بيست” إقبالاً متزايداً، متوقعين نفاذ جميع التذاكر قبل حلول موعد السباق.
وسيمنح كل من يجتاز خط النهاية ميدالية “سبارتن”، التي ستبقى وساماً دائماً يفخر به حامله، فيما سيتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل من الذكور والإناث بجوائز قيمة.
وقال محمود راشد السويدي، مدير مليحة للسياحة البيئية والأثرية: “يجسد احتضان مليحة للسياحة البيئية والأثرية لتحدي (سبارتن بيست)، ضمن سباق (سبارتن ريس)، حدثاً استثنائياً فريداً، فهذا التحدي المصمم خصيصاً للمحترفين ينظم للمرة الأولى في دول منطقة الخليج والشرق الأوسط، وهذا يدل على مدى ثقة (سبارتن)، أصحاب العلامة التجارية لـ(سبارتن ريس)، بإمارة الشارقة، والمقومات الفريدة التي يقدمها مشروع مليحة لإقامة هذا التحدي على أرضه”.
وأضاف: “تتمتع منطقة مليحة ببيئة وتضاريس متنوعة، ففيها الكثبان الرملية الناعمة، والجبال الصخرية، والمسارات الوعرة، بالإضافة إلى معالم مميزة مثل الكهوف وصخرتي الجمل والأحفور، ونعتقد أن المساحة الشاسعة والمفتوحة في مليحة ستساعد على إقامة تحدي (سبارتن بيست) الذي يمتد على 20 كيلومتراً بالشكل الأمثل، ونتطلع بحماس بالغ إلى انطلاق السباق الكبير بفئتيه في 18 نوفمبر المقبل، والترحيب بآلاف المشاركين في منطقة وقفت شاهدة على تحديات كثيرة واجهها الإنسان فيها على امتداد 130 ألف سنة”.
وأفاد السويدي بأن ” سباق (سبارتن ريس) يتيح للمشاركين خوض تحدياته المتنوعة بمفردهم أو مع أسرهم أو زملائهم أو أصدقائهم، كما أنه يتيح لهم تشكيل الفرق الخاصة بهم، ما يثري روح المتعة والمغامرة في نفوسهم، وتؤكد استضافتنا وتنظيمنا لهذا الحدث العالمي مجدداً أن الشارقة باتت وجهة رئيسة لاستضافة الفعاليات الكبرى، كما أنها تسلط الضوء على جهودنا المثمرة في ترسيخ مكانة الإمارة على الخارطة الدولية للفعاليات الرياضية والترفيهية”.
من جهته، قال ريان يعقوب اغا، المدير العام في سبارتن ريس:”لأول مرة في تاريخ سباقات (سبارتن ريس) التي نظمناها في دول المنطقة، قررنا أن نعقد في منطقة مليحة تحدي (سبارتن بيست)، الذي يعد أحد تحديات الفئة العليا ضمن سباقات (سبارتن ريس) العالمية، ويعتبر هذا التحدي بشكل خاص مليئاً بالإثارة والتشويق، لأنه يتضمن حواجز وعوائق تتطلب لياقة بدنية ومهارة عالية لاجتيازها، لذا فإننا نعتقد أننا سنشهد مستويات عالية جداً من التنافس بين المشاركين، الذين يشعرون بالحماس الشديد للمشاركة في التحدي”.
ومع بقاء أقل من أسبوعين تقريباً على انطلاق السباق، تنظم كل من مليحة للسياحة البيئية والأثرية ومنظمو سباق “سبارتن ريس” فعاليات تدريبية استعراضية من الساعة 9 وحتى الـ 10 صباحاً من كل جمعة في جزيرة العلم، الواقعة على ضفاف بحيرة خالد في الشارقة، يقدمها رياضيون محترفون وذوي كفاءة، لتشجيع سكان الإمارات وزائريها على المشاركة في الحدث، وتعريفهم بأنشطته وأنواع التحديات التي يتضمنها، وتتوافر خلال الفعاليات منصة لتسجيل أسماء الراغبين بالمشاركة في السباق الكبير في مليحة.
يشار إلى أن سباق “سبارتن ريس” يعتبر سلسلة من سباقات العقبات المتفاوتة المسافات والصعوبة تتراوح من 3 أميال إلى مسافات أطول، وانطلق السباق بداية عام 2007 في الولايات المتحدة الأميركية، وانتقل بعدها إلى 14 دولة، من بينها كندا وكوريا الجنوبية وأستراليا والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعدد من الدول الأوروبية، وتشمل تحديات السباق 4 فئات، هي:”سبارتن سبرينت”، و”سبارتن سوبر”، و”سبارتن بيست”، و”سبارتن كيدز”، ويمكن أن ينعقد جميعها في حدثٍ واحد.
وتتميز فعاليات “سباق سبارتن” بأنها مليئة بالطاقة العالية والإيجابية، وتتضمن العوائق فيها التسلق والزحف، وتمارين الـ “بيربي” التي تشتهر بها، ولدفع المشتركين إلى حدودهم القصوى، تتنوع العوائق حسب كل سباق، إذ صمم كل منها ليختبر مستوى التحمل والقوة والسرعة.
(بيان صحفي)