سجلت حركة الركاب بمطار الشارقة الدولي زيادة نسبتها 11.55% خلال النصف الأول من هذا العام، بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2015. وحسب هيئة مطار الشارقة، فقد بلغ إجمالي الركاب الذين استخدموا مطار الشارقة الدولي 5.35 مليون راكب خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو2016، بالمقارنة ب4.79 مليون راكب خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقد سجل مطار الشارقة الدولي زيادة نسبتها 5.74% بحركة الطائرات، حيث سجلت أكثر من36,237 عملية إقلاع وهبوط خلال ال6 أشهر الأولى من عام 2016، مقابل 34,270 فقط عام 2015. كما سجلت حركة شحن البضائع خلال النصف الأول من هذا العام 92 ألف طن.
ويعود النمو الذي يشهده مطار الشارقة الدولي، إلى التوسعات التي تقوم بها شركة العربية للطيران، سواء على صعيد المحطات والخطوط الدولية والطيران الخاص وخدمات رجال الأعمال، حيث تعد الشركة التي تتخذ من الشارقة مقرا رئيسيا لها، أكبر خطوط طيران اقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فقد وصل عدد المحطات التي تقوم الشركة بتشغيل رحلات إليها حاليا،120 محطة، فقد دشنت 5 محطات دولية جديدة منذ بداية العام الحالي، من بينها رحلتان عبر مركز عملياتها الرئيسي بالشارقة.
وقد أصبح مطار الشارقة الدولي بالفعل، مركزا للعديد من شركات الطيران العالمية في مجال نقل الركاب والشحن من بينها العربية للطيران والطيران الهندي وطيران الهند إكسبريس و”جت إيرويز” الهندية والخطوط القطرية و”سبايسيجت” الهندية وطيران سريلانكا. وقد بدأت «أطلس جلوبال» التركية للطيران تشغيل رحلات يومية بين مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول ومطار الشارقة الدولي في بدابة العام الحالي، بينما قامت “جت إيرويز”، أبرز شركات الطيران بالهند التي تعمل على المستوى الدولي، بإضافة رحلة يومية بين مدينة منجالور (جنوب الهند) والشارقة اعتبارا من 7 أغسطس 2016.
كما قامت جاما للطيران- وهي واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال خدمات الطيران التجاري- بالتوسع عبر مركز عملياتها الأساسية الثابتة في مطار الشارقة الدولي، حيث أقامت مدرجها الخاص لطائرات رجال الأعمال، كما استثمرت في إقامة عنبر جديد متعدد الاستخدامات لصيانة الطائرات. وتتمتع الخدمات التي تقدمها الشركة في مجال الطيران التجاري وطائرات رجال الأعمال -عبر الشارقة- بدرجة عالية من التنافسية بالمقارنة مع الخدمات التي يتم تقديمها عبر المطارات الأخرى على مستوى المنطقة.
وكان مطار الشارقة الدولي قد افتتح مدرجا جديدا عام 2014، بلغت استثماراته 500 مليون درهم (136 مليون دولار)، وهو مؤهل للتعامل مع الطائرات العملاقة “سوبر جمبو”، حيث ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بصورة جوهرية، وذلك في إطار استراتيجة المطار التي تهدف إلى الوصول بحركة الركاب إلى 25 راكب عام 2025. وكانت حركة الركاب بمطار الشارقة الدولي قد بلغت 10 ملايين راكب لأول مرة، خلال عام 2015، بزيادة 5% بالمقارنة مع عام 2014.
المصدر: هيئة مطار الشارقة، وسائل الإعلام