تشير الإحصاءات إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في المرتبة الأولى بقائمة الدول الفاعلة في التجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي OIC، حيث بلغت قيمة تجارتها البينية121.7 مليار دولار (444 مليار درهم)، عام 2014، بما يعادل 15.2 % من التجارة فيما بين دول المنظمة، وذلك حسبما ذكره سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة. وتشير الإحصاءات إلى أن تركيا تأتي بالمرتبة الثانية حيث تبلغ قيمة تجارتها77.8 مليار دولار أميركي بنسبة9.7 %، تليها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة، بقيمة74.3 مليار دولار أميركي بنسبة 9.3%.
وقد بلغ حجم التجارة البينية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 878 مليار دولار، عام 2015 بالمقارنة مع 802.25 مليار دولار عام 2014 بزيادة نسبتها 9.44%. وفي نفس الوقت، فقد بلغت نسبة التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي نحو 19.78% من إجمالي التجارة العالمية للدول الأعضاء بشكل عام.
وقد شاركت الشركات والمؤسسات الإماراتية من القطاعين العام والخاص جنبا إلى جنب مثيلاتها في الدول الأعضاء بالمنظمة، في فعاليات المعرض التجاري الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي أقيم خلال الفترة من 22-25 مايو بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. كما شهدت المنظمة أيضا اجتماعات الدورة الثانية لمؤسسات الترويج التجاري بالدول الأعضاء، وملتقى وكالات تشجيع الاستثمارات، بما في ذلك مراجعة تطبيق اتفاق تشجيع وحماية وضمان الاستثمار بين الدول الأعضاء بالمنظمة.
كما شاركت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ضمن وفد دولة الإمارات، باجتماعات المنظمة التي استمرت 5 أيام، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تستهدف تشجيع فرص الاستثمار بالشارقة. وقد حظيت استراتيجية التنمية لحكومة الشارقة والتي تتوافق مع الاقتصادات الإسلامية الأسرع نموا عالميا، بالتقدير الدولي، خاصة على صعيد قطاعات السياحة والسفر والأغذية الحلال والقطاعات المالية.
وقد تأسست منظمة التعاون الإسلامي عام 1969 وهي تضم في عضويتها 57 دولة، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء مجتمعة،15,867 مليار دولار. وتقدر وكالة “ستاندرد اند بورز“ العالمية إجمالي الأصول المالية للدول الأعضاء عام 2015 بنحو 2.1 تريليون دولار
وقد أجمعت المنظمة على اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014.
المصدر: OIC ووسائل الإعلام