للعام الثاني على التوالي، أدرجت مؤسسة كواكواريلي سايموندز “كيو إس” (QS)للتصنيف العالمي للجامعات، الجامعة الأميركية في الشارقة AUS ضمن قائمة أفضل 10 جامعات بالعالم العربي. وكانت أمريكية الشارقة قد جاءت في المرتبة السابعة ضمن تصنيف الجامعات على مستوى العالم العربي لعام 2015 و2016 حسب تصنيف “كيو إس” الذي شمل100 مؤسسة تعليمية العام الماضي، و200 مؤسسة في تقرير العام الحالي.
تعد مؤسسة كواكواريلي سايموندز التي تصدر التقرير، هي شركة بريطانية متخصصة في مجال الأبحاث والمعلومات الخاصة بالتعليم والدراسة بالخارج. ويعتمد تصنيف الجامعات بالعالم العربي نفس معايير التصنيف الذي تتبناه المؤسسة لأفضل الجامعات العالمية. وهو يقوم على تقييم 9 مستويات للأداء وهي: النواحي الأكاديمية وسمعة أعضاء هيئة التدريس والعاملين ومؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب وتأثير الإنترنت ونسبة أعضاء هيئة الدريس ممن يحملون درجة الدكتوراة، ومستويات إنتاجية الأبحاث وتأثيرها ومؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم إلى عدد الطلاب. وفي هذا الإطار فقد عادت 25 من الجامعات بدولة الإمارات إلى قائمة أفضل مؤسسات تعليمية بالتصنيف السنوي.
تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، بالمدينة الجامعية بالشارقة، بمقتضى مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كإحدى مؤسسات التعليم العالي، المستقلة وغير الهادفة للربح، التي تعمل وفق النموذج الأمريكي. وتقوم الجامعة بتدريس 26 مقررا دراسيا رئيسيا، و46 فرعيا في مجال التعليم الجامعي إلى جانب 13 شهادة في مجال الدراسات العليا.
وقد أطلقت الجامعة الأميركية في الشارقة عددا من المبادرات خلال الستة أشهر الماضية، من بينها تأسيس شركة الأعمال التجارية للجامعة، وهي شركة قابضة تهدف لتأسيس وإدارة المشاريع الاستثمارية للجامعة وافتتاح مركز “شراع” لريادة الأعمال بدعم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وتأسيس منطقة الحرة “للبحوث والتقنية والابتكار” (RTI)، كما تعتزم الجامعة إنشاء مركز للتميز في مجال تطبيقات الحكومة الرقمية بالمنطقة الحرة.
المصدر: AUS، QS