أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عن مشاركتها في “ملتقى الاستثمار السنوي 2016”، وتقديمها رعاية فضية لهذا الحدث الاقتصادي عالمي المستوى، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد كل عام في دبي.
وتشارك (شروق) في الملتقى بجناح يجمعها مع عدد من الجهات الحكومية الرئيسة في إمارة الشارقة، التي تعنى بتطوير الوضع الاقتصادي والبيئة الاستثمارية للإمارة وتحفيزهما، وتشمل كل من دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية
وسيركز جناح الشارقة المشارك في الملتقى على إبراز ما حققته الإمارة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية وتطوير البنية التحتية، والآفاق الرحبة لنمو الأعمال فيها، ومزايا التنوع الاقتصادي الجاذبة لأصحاب رؤوس الأموال، وتنمية الاستثمارات المسؤولة وتحفيزها، كما سيستعرض ممثلو الدوائر الحكومية الممارسات التي تزيد من ثقة المستثمرين في بيئة الأعمال المحلية، فضلاً عن العوامل التي أدت إلى تحويل الشارقة إلى وجهة رئيسة للاستثمارات الأجنبية.
ويجمع الملتقى، الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات المتخصصة بالاستثمار الأجنبي المباشر في العالم، في دورته السادسة نخبة من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين ومديري المشاريع وأصحاب القرار بهدف قراءة المشهد الاستثماري الحالي والمتوقع، واستعراض فرص الاستثمار الإماراتية والعربية والعالمية، كما أن الملتقى يعد منصة مناسبة لترويج فرص الأعمال وعقد الاتفاقات واللقاءات المشتركة.
وترفع الدورة الجديدة للملتقى، التي ستنعقد في الفترة بين 11 و13 أبريل 2016 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، شعار “أوجه الاستثمار الأجنبي الجديدة.. الميزات الرئيسية وأفضل الممارسات”، بهدف توفير نظرة أعمق إلى الواقع الاستثمار الأجنبي العالمي، وتسليط الضوء على الأسواق الناشئة التي من المتوقع أن تكون الوجه الأبرز لهذه الاستثمارات خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال سعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): “يعد ملتقى الاستثمار السنوي في دورته الجديدة بمثابة بوابة للتواصل الاقتصادي والاستثماري مع العالم، لاسيما أن الدولة غدت مركزاً تجارياً استثمارياً عالمياً مرموقاً، كما أنه يمثل فرصة قيمة للقاء المباشر بين مختلف المستثمرين والممثلين الحكوميين والهيئات والمؤسسات المختصة في العالم، ومن هنا ارتأينا أهمية تقديم رعايتنا لهذا الحدث العالمي”.
وأضاف: “تأتي مشاركة (شروق) في الملتقى في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية متسارعة، لاسيما في ظل الطفرة التقنية وتطوراتها المتلاحقة، وهو ما يحتم علينا في الهيئة مواكبة هذه التغيرات، التي ستؤثر بلا شك في الخارطة الاستثمارية العالمية، وتغيّرها لمصلحة أصحاب المبادرات والابتكارات الملهمة”.
وأوضح السركال: “سنستعرض خلال الحدث مشروعات (شروق) الحالية والمستقبلية وفرص الاستثمار الذهبية الكامنة فيها، ونتطلع إلى عقد شراكات بناءة مع نخبة من المستثمرين الدوليين في مختلف القطاعات التي نعمل فيها، كما أننا سنروج لإمارة الشارقة وبيئة الأعمال المحفزة فيها، وسنعمل على استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر إليها عبر تعريف المستثمرين بمقوماتها الفريدة والتسهيلات المتنوعة التي تقدمها لهم”.
يشار إلى أنه وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي لعام 2015، الصادر عن “أونكتاد”، فقد بلغت قيمته الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً نحو 1.23 تريليون دولار (4.51 تريليونات درهم) في عام 2014، في وقت نجحت الاقتصادات النامية مجتمعةً في جذب 681 مليار دولار (2.5 تريليون درهم) من هذا الاستثمار، ما جعلها تتصدر مناطق العالم من حيث حصتها من تدفقات الاستثمار الأجنبي الوافدة في العالم.
(بيان صحفي)