شهد مطار الشارقة الدولي زيادة في أعداد المسافرين بنسبة 5% خلال عام 2015 بالمقارنة مع عام 2014، فقد بلغ عدد الركاب 10 ملايين راكب لأول مرة. في نفس الوقت، زادت حركة الطائرات بنسبة 1.23% حيث بلغت 71,426 رحلة في 2015 فيما كانت قد بلغت 70,559 رحلة عام 2014.
وقد شهدت حركة الركاب في مطار الشارقة الدولي نموا قويا خلال العام الماضي، حيث سجلت زيادة قدرها 6% خلال الربع الأول و10% خلال الربع الثالث و15% خلال الربع الأخير من العام، فيما كان الربع الثاني هو الذي لم يشهد أي زيادة سنوية في حركة الركاب. وقد شهد المطار زيادة استثنائية في حركة الركاب خلال مايو ويونيو في ضوء حركة الطيران التي تم تحويلها من مطار دبي الدولي بسبب الإغلاق المقرر مسبقا للمدرج.
وتقود التوسعات التي تقوم بها شركة العربية للطيران أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة، والتي تتخذ من الشارقة مقرا لها، عملية النمو التي يشهدها المطار. وقد شهدت الشركة نموا كبيرا خلال 2015، حيث قمات بزيادة عدد المحطات التي تخدمها إلى 115 محطة على المستوى الدولي كما أصبحت أول شركة طيران اقتصادي في المنطقة تقوم بتسيير رحلات إلى الصين.
وفي نفس الوقت، فقد أعلنت شركة “جاما للطيران” أبرز الشركات العالمية في مجالات الطيران التجاري والطيران الخاص، الاستمرار في الاستثمار لتطوير عملياتها عبر مطار الشارقة الدولي مما يشجع رجال الأعمال ومالكي الطائرات الخاصة على استخدام مطار الشارقة الدولي كقاعدة أساسية لطائراتهم. وقد شهد عام 2015 أيضا قيام شركة “جاما للطيران” بتخفيض قدره 20% في أسعار خدماتها الأساسية في أعقاب إجراء مراجعة على المستوى الدولي، مما يجعل الخدمات التي تقدمها الشارقة في مجال الطيران الخاص عالية التنافسية إزاء المراكز الأخرى على مستوى المنطقة.
وكان مطار الشارقة الدولي قد افتتح مدرجا جديدا عام 2014 بلغت تكاليفه 500 مليار درهم (نحو 136 مليار دولار)، وهو مؤهل للتعامل مع الطائرات العملاقة “سوبر جمبو”،مما زاد بشكل كبير من الطاقة الاستيعابية للمطار الذي يسعى للتعامل مع 25 مليون راكب عام 2025.
وقد أعلن المطار مؤخرا عن تدشين نظام ألي جديد لإدارة الحقائب يعتمد على تكنولوجيات شركة “سيتا” SITA في مجالات إدارة الحقائب والاتصالات. ويبلغ عدد الحقائب التي يتعامل عليها المطار للرحلات المغادرة للشارقة 4.5 مليون حقيبة سنويا.
المصدر: هيئة مطار الشارقة الدولي ووسائل الإعلام