زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، صباح أمس، مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، الذي تعمل (شروق) على تطويره حالياً بالتعاونمع دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة، إدارة الآثار في دائرة الثقافة والأعلام وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، والهادف إلى إقامة وجهة سياحية جديدة، تستقطب الزوار المحبين للحياة الطبيعية والمناطق الأثرية.
ورافق الشيخة بدور القاسمي خلال تفقدها للمشروع، كل من سعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لـ”شروق”، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في “شروق”، وأماني آل علي، مدير المكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ومحمود راشد ديماس، مدير مليحةوكلباء.
واطلعت رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) على سير الأعمال الإنشائية في المشروع، الذي يساهم في دمج تاريخ مليحة مع أهميتها البيئية، حيث تعتبر مليحة الواقعة على بعد 50 كيلو متر شرق مدينة الشارقة، من أهم المواقع الأثرية في المنطقة، وبدأت أعمال التنقيب فيها عام 1986.
وتجولت الشيخة بدور القاسمي في مركز الزوار التابع للمشروع، والواقع قرب مدفن أم النار التاريخي، والذي يقدم للزوار معلومات عن تاريخ المنطقة، وحضورها التاريخي البارز في التجارة والزراعة، حيث يحتوي المركز على العديد من المرافق والتي سيتم الاعلان عنها لاحقاً.
وشكرت الشيخة بدور القاسمي الفرق العاملة في الموقع على جهودهم، وأعربت عن فخرها بوجود هذا المشروع السياحي المميّز في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعكس التراث الأثري والثقافي الغني للمنطقة، ويتيح للزوار الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة، ويمنحهم فرصة اكتشاف الحضارات التي تعاقبت على المكان، وأكدت على أن المشروع يساهم في توفير فرص مجزية للمستثمرين
ويمتلك المشروع مقومات ضخمة كوجهة سياحية، نظراً لجمال المنطقة الطبيعي، وتنوع الحياة البرية النادرة فيها، والاكتشافات الأثرية التي تجعلها جديرة بترشيحها لتكون موقعاً للتراث العالمي من قبل اليونسكو. وسيساعد مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية على حماية المناطق البيئية والأثرية في تلك المنطقة، ومشاركتها مع السياح والأجيال القادمة.
(بيان صحفي)