شهد مطار الشارقة الدولي زيادة في أعداد المسافرين بنسبة 10% خلال ال3 أشهر الماضية (يوليو وأغسطس وسبتمبر) بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2014. وقد بلغ إجمالي عدد الركاب الذين تعاملوا مع المطار خلال تلك الأشهر 2.65 مليون راكب عبر 18,741 رحلة بين إقلاع وهبوط. أما على مستوى ال9 أشهر الأولى من عام 2015، فقد بلغ إجمالي عدد المسافرين 7.4 مليون مسافر.
وقد استقبلت الشارقة عبر مطارها الدولي 4 ملايين راكب خلال العام الماضي، كما بلغ عدد السائحين للإمارة نحو مليوني سائح. وتستهدف هيئة الإنماء التجاري والسياحي بإمارة الشارقة، زيادة التدفقات السياحية والوصول إلى 10 ملايين سائح وزائر وذلك حسب «رؤية سياحة الشارقة لعام 2021»، وذلك عبر السائحين القادمين إلى الشارقة من الإمارات المجاورة وعبر الموانئ السياحية البحرية، بالإضافة إلى مطار الشارقة الدولي.
وتؤكد إحصاءات المسافرين خلال الربع الثالث من عام 2015، النمو القوي الذي يشهده المطار، وذلك في أعقاب أرقام التي أظهرتها ال6 أشهر الأولي من العام الحالي. وفي الواقع، فإن أرقام حركة التجارة والركاب قد استمرت في النمو خلال العام غير أن الزيادة الاستثنائية التي شهدها المطار في مايو ويونيو من العام الماضي قد ساهمت في تغيير تلك النسب. فقد شهد المطار في مايو ويونيو من عام 2014 زيادة غير اعتيادية حيث ارتفعت حركة المسافرين بنسبة 27% و25% على التوالي في ضوء تحول الحركة إلى مطار الشارقة بسبب الإغلاق المقرر مسبقا لمدرج مطار دبي الدولي. كما ساهم نمو حركة التجارة في تعزيز حركة السفر عبر المطار بنسبة 14% خلال ال6 أشهر الأولى من عام 2014 مما ساهم في التأثير على الإحصاءات عند المقارنة مع ال6 أشهر الأولى من 2015.
وتعد التوسعات التي تقوم بها شركة العربية للطيران التي يقع مقرها الرئيسي في الشارقة وهي أكبر خطوط طيران اقتصادية في المنطقة، سواء على صعيد المحطات والخطوط الدولية والطيران الخاص وخدمات رجال الأعمال هي المحرك الرئيسي للنمو الذي يشهده مطار الشارقة الدولي. وقد قامت الشركة بنقل6.8 مليون راكب خلال عام 2014، مسجلة 12% نموا سنويا في حركة الركاب.
من ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن شركة جاما للطيران وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم بمجال خدمات الطيران التجاري، تقوم باستثمار 15 مليون دولار في تطوير وتوسعة مركز عملياتها بمطار الشارقة الدولي.
المصدر: هيئة مطار الشارقة الدولي