أعلنت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة SCTDA، أن فنادق ومنتجعات الشارقة قد سجلت مليون زائر خلال النصف الأول من عام 2015 وهو ما يتماشى مع توقعات واحصاءات العام السابق. وكانت الشارقة قد استقبلت نحو مليوني زائر في 2014 فيما تستهدف الإمارة 10 ملايين زائر بحلول عام 2021.
ويضم القطاع الفندقي بالشارقة أكثر من 100 فندق وشقة فندقية، بعضها تديره كبريات شركات إدارة الفنادق العالمية. كما يجري إنشاء العديد من الفنادق والمنتجعات الجديدة، وتتضمن الفندق الجديد الذي تبلغ تكلفته 100 مليون دولار أميركي (نحو 367 مليون درهم)، وهو عبارة عن منتجع وسبا يحاكي الأصالة المستوحاة من ثقافات وفنون المنطقة، ويتم إقامته على كورنيش الشارقة وتديره شركة «أكور» لإدارة الفنادق ويعد الأول من نوعه في الإمارة من فئة “خمس نجوم”. وإلى جانب ذلك فندق “نوفوتيل” فئة “أربع نجوم” بالقرب من إكسبو الشارقة ويتكون من 200 غرفة، وفندق “فور بوينتس” من فئة “أربع نجوم” ومنتجع وسبا “ألوفت” ويتكون من 349 غرفة على كورنيش الشارقة. إلى جانب ذلك يجري تطوير مشروع منتجع الجبل “ذا شيدي خورفكان” الذي يضم فيلات فخمة، وتقيمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”.
ويمثل الزائرون من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي المصدر الأول للسياحة في الشارقة حيث بلغت نسبتهم خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 70% من إجمالي السائحين.
وكانت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة SCTDA، قد أعلنت مؤخرا “رؤية الشارقة السياحية لعام 2021” وهي استراتيجية لتطوير الإمكانيات والقدرات السياحية للإمارة تتوجه نحو استقطاب شرائح مختلفة من السائحين عبر الحملات الترويجية والتسويقية. وكانت الشارقة قد قامت بضخ استثمارات ضخمة لتطوير صورتها كمركز ثقافي عالمي عبر إبراز التراث الذي تتمتع به وتطوير الموارد الثقافية الإسلامية وكذلك إنشاء متاحف ومراكز ثقافية وتعليمية وفق أعلى المستويات العالمية
وتتمتع الشارقة حاليا بكونها عاصمة السياحة العربية لعام 2015 بما يضع صناعة السياحة بها تحت دائرة الضوء. وكانت تلك الصناعة قد تلقت دفعة كبيرة العام الماضي عبر اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وحسب هيئة الإنماء التجاري والسياحي فإن القطاع السياحي يمثل 8.5% من اقتصاد بالشارقة.
المصدر: SCTDA جريدة البيان ووسائل الإعلام